الواقع الافتراضي
الواقع المعزز
التكنولوجيا
الواقع الممتد
الواقع المختلط

ثورة الواقع الممتد في المملكة العربية السعودية: إعادة تشكيل المستقبل

تنمو رمال المملكة العربية السعودية الى مدن مزدهرة عبر المشاريع الضخمة الطموحة التي تعمل على تحقيقها، كما تشهد البلاد ثوره رقمية كبيرة من خلال عالم الواقع الممتد المتنامي، فهي تقنية تغير قواعد الاستكشاف والترفيه، والتي تشمل الواقع المعزز، الواقع الافتراضي والواقع المختلط، تعد تقنية الواقع الممتد قوة محرّكة للتحول الرقمي والتطور التكنولوجي للصناعات في المملكة. ومن بين رواد الطريق هناك شركة المسارات الثلاثية للواقع الممتد، وهي شركة سعودية تركز على استغلال قوة الواقع الممتد لإعادة تشكيل المستقبل. 

 

أثبتت تقنية الواقع الممتد فعاليتها في تحويل العديد من المجالات، بدءًا من الفصول الدراسية وصولًا إلى مقصورات القيادة. تقدم عمليات المحاكاة الواقعية ساحات تدريب تفاعلية، تهيئ الأفراد لمواجهة التحديات المعقدة في عدة مجالات مثل الرعاية الصحية والطيران والدفاع وغيرها. صرّح رئيس مجلس إدارة شركة المسارات الثلاثية الأستاذ ناصر الرشيدي:

إن احتضان المملكة للتقدم التقني أمر مثير حقًا، نحن في شركة المسارات الثلاثية للواقع الممتد نعمل بنشاط على تزويد شبابنا بالأدوات التي يحتاجونها للمشاركة في هذه الثورة التقنية المدهشة، مما يضمن نجاحهم واستمرار صعود المملكة كرائدة في مجال التقنيات التفاعلية.

شركة المسارات الثلاثية للواقع الممتد لا تقتصر فقط على تطوير الجيل القادم من مواهب الواقع الممتد. بل ان الفريق مستعد لتقديم عمل مبهر في معرض الدفاع العالمي القادم في الرياض، بالشراكة مع أحد أكبر الأسماء في مجال الواقع الممتد شركة ماجيك ليب. ان هذه الشراكة تعد تجربة استثنائية ومدهشة، حيث تعرض قوة وتقدم تقنية الواقع الممتزج المتطورة التي تقدمها ماجيك ليب. تصميمها الأنيق وواجهتها البديهية جعلتها مفضلة لدى الكثير من الصناعات المختلفة، وتمثل هذه الشراكة مساهمة كبيرة في تعزيز سوق السعودية ورفعه لمستوى جديد في هذا المجال. 

 

هذه الشراكة تجسد العلاقة الديناميكية بين عمالقة الواقع الممتد العالميين والمواهب المحلية في المملكة العربية السعودية. وتعني أنهم يعملون معًا لصنع مستقبل يتجاوز الخيال، حيث لا تكون التقنيات المتقدمة مجرد كلمات، بل تصبح أدوات فعالة تدفع التقدم في جميع جوانب تنمية المملكة، من خلال العقول الشابة التي يتم تدريبها على تطوير الألعاب المتطورة إلى محاكاة الدفاع الوطني، هذه الجهود تمكن المملكة من القفز بشكل كبير نحو المستقبل، وتستفيد من إمكانات تقنية الواقع الممتد التي لا حدود لها. 

 

هذه مجرد بداية رحلة مليئة بالإثارة للمملكة العربية السعودية. مع انطلاق معرض الدفاع العالمي وتعاون المسارات الثلاثة للواقع الممتد وماجيك ليب، هناك شيء واحد مؤكد: المملكة جاهزة لتصبح رائدة عالمية في استخدام التقنيات المبتكرة للواقع الممتد، والعالم سيتفاجأ بهذا التقدم.