الواقع الممتد

إطلاق العنان للابتكار المعماري: عرض طالبة جامعة الأمير سلطان في الواقع الممتد

في عالم الهندسة المعمارية والتصميم، أثبت الواقع الممتد أنه أداة ثورية تدفع الحدود الإبداعية وتعيد تشكيل الطريقة التي نتصور بها المساحات. قامت سارة علام البرازي، طالبة الهندسة المعمارية والتصميم في جامعة الأمير سلطان، مؤخراً باستغلال قوة الواقع الافتراضي (VR) لرفع مستوى عرض تصميمها.

 باستخدام الواقع الافتراضي، ابتكرت سارة تجربة غامرة أثارت إعجاب أساتذتها واستحوذت أيضًا على انتباههم بشكل لافت.

لقد سمح استخدام سارة لتقنية الواقع الممتد بنقل المشاهدين إلى عالم افتراضي حيث احضر تصميمها المعماري إلى الحياة. لم يُظهر هذا النهج الجذاب إبداعها فحسب، بل أظهر أيضًا الإمكانات الهائلة التي تحملها تقنية الواقع الممتد للمهندسين المعماريين والمصممين.

وفي معرض حديثه عن تأثير التقنيات في جامعة الأمير سلطان، أظهر الدكتور محمد الشهيل - مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأعمال - الضوء على دور التقنية في تمكين شباب المستقبل. وصرح:

يعمل مختبر الواقع الممتد في جامعة الأمير سلطان بمثابة حافز لتحويل التعليم، حيث يقدم للطلاب الأدوات اللازمة للتصور والإبداع، وبالتالي تشكيل المهندسين المعماريين والمصممين في الغد.

 

إن استخدام الطالبة سارة الرائد لـتقنية الواقع الممتد يشكل سابقة لتجارب التصميم و يفتح أيضًا الأبواب أمام الطلاب الآخرين لاستكشاف الفرص المزدهرة في مجال الهندسة المعمارية والتصميم.